المعاني المقدسة / الحب والجمال والسلام والعطاء

by - مارس 03, 2018


















السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
 أسعد الله اوقاتكم بالمحبة والجمال ، والبركة والعافية وراحة البال 




اقتباسات لـ محمد الدحيم 
 
                 أعجبتني في قناته على التلجرام تحمل معاني كثيرة عن الحب والجمال والسلام وغيرها تستحق التأمل ..









" الحب " هو الطريق إلى الله :

‏﴿  قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ 
‏﴿  وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ ﴾ 
‏﴿ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾
هكذا يتحدث القرآن عن العلاقة  بين الله والإنسان . ومن خلال هذا الحب يكون فيض الجمال الإلهي على الإنسان . 


إذا لم نكن في جمال إلهي ونورانية ربانية أجهدتنا الحياة و استهلكتنا الأعمال ، وسر ذلك ! أن لجلال القرب الإلهي لطف خفي . 

الإيمان كلمة عميقة تعني حالة الانسان الذي يحمل في داخله الحب لذاته وللحياة وللوجود كله والحب لا يقبل الصراع والتدمير . 


الحديث مع الذات - قبل الاخرين - عن المعاني المقدسة كـ الحب والجمال والسلام والعطاء ، يُصفي مرآة الذات لتعكس قوة هذه المعاني على الحياه . 

الحياه ليست ضدك ولا تحمل ذاكرة سيئة عنك . إنما مفاهيمك نحوها هي التي تحتاج إلى تغيير نحو الحب والبهجه والاحتفاء لتجد الصدى في حياتك . 


الحب الإلهي تجربة من الشعور بمحبة الله لك وقربه منك ولطفه بك ، وتسخيره لك مافي السماوات وما في الارض .

اجعل هذا الحب هو ذاكرتك اليقظه وأنت تتحرك في الحياة وكن شاهداً على جمال التدبير الإلهي لك وحكمته البالغة في حركتك الظاهرة والمتخفيه ، ثم راقب انعكاس هذا الشعور وهذه الشهادة على تطورك الروحي وتألقك النفسي وصفائك الذهني وعافيتك الجسدية . 

في الدعاء شرف الخطاب مع الله والشعور بمقام الجلال والجمال . وعندما يكون الداعي بشرف هذا المقام فسوف يتحدث بأفضل الخطاب و أجمل الكلمات .. او يصمت هيبة و إجلالاً والله يعلم مافي نفسه ويهبه ما يصلح حاله .



‏من جماليات الخطاب القرآني :
‏﴿ فَسَلِّمُوا عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾

 صفاء القلب وجماله ، يُلهمك المعرفةَ المتدفقةَ للقرآنِ العظيم . 


﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾  

إن التوفيق فعل رباني نستعد له بالمحبة والجمال ، ونتلقاه بالسلام . أي حين تكون ( مُحباً ، جَمَالياً ، سَلامياً ) فأنت في سر التوفيق الإلهي . 

‏في " الحُب الإلهي " تفنى التعلقات التي فيك ، لتكون خالِصاً مُخْلَصاً لمحبوبك . فلا تعرف إلا هو ، ولا تتوجه إلا إليه ، ولا تتحدث إلا عنه وبإذنه .


 الإيمان مصدر أمان وراحة بال ، فالمؤمن يشعر بالثقة وينشغل بفيض المحبة الإلهية وأسرار اللطف الرحماني وقوة التدبير الرباني . فليس في المؤمن عنف ولا صخب ولا كراهة ولا يأس . 


 الإيمان راحة وصفاء ، وشوق وذوق . يبعث على الجمال والسكون ، والخير والعطاء . 


‏الإيمان لا يجعل صاحبه في مشقة !! إن الإيمان لطف وجمال وتصديق يبعث على الفهم الصحيح والسلوك اللطيف .\



 لحظتك التي تبتسم فيها للسماء وتتحدث مع ملكوت الله بجمال ودهشة ، تعود عليك بالسكون والراحة وطعم مختلف عن إيقاعات الأرض . 


‏المحبة والجمال والسلام ، هي ثلاثية القوة الحقيقية التي تعطيك الوفرة ولا تستهلكك إطلاقاً .


‏" التوكل على الله " عندما يكون محبة له وشوقاً لحكمته واعتزازاً به وتعظيماً له ، يظهر في الإنسان كـ قوة وشجاعة ومعرفة ثم يكون فتحاً وتمكيناً.


 كينونة الجمال : أن تكون جميلاً في ذاتك ، وجميلاً في اختياراتك ( فعلاً أو تركاً ) . وأن تكون جميلاً في صمتك وسكونك ، وجميلاً في ظنك وحدسك . 


 إذا تحدثتَ عن ﴿ الله ﷻ ﴾ بتعظيم وإجلال ، ومحبة وجمال . فرحَ قلبك واستبشر . 


" الحُبُ " يُطهرنا ويُزيننا ويجعلنا على طبيعتنا . لأنه قداسة وجمال . إن علينا نُحِبَ بـ " قداسة " حتى نعرف الحُبَ . 


قول النبي ﷺ ( إن الله جميل يُحب الجمال ) هو الرؤية الحقيقية للوجود . 
كُن جميلاً باحثاً عن الجمال مُحتفياً به في حضور ودهشة . 



أسأل الله أن ( يحفظ قلوبنا ) كما خلقها تتلقى النور منه .  
 ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾  

 ليست كل الأسباب التي تتحقق بها رغباتنا تكون محسوسة وظاهرة ، إن هناك أسباباً خفية تعمل من أجلنا وهي تتحرك بالإيمان والمحبة والصدق ، وترديد الأوراد وممارسة التأملات ، وتلقي السكينة واليقين . 

 " جنة الرضا " أن تكون في حالة حب عظيم مع ذاتك وحياتك . تتلقى الحكمة ، وتنْعم بالسلام ، وتعْشق الجمال .  


 للحياة طعم لذيذ عندما نتوجه إلى بحر الحب وبحر الجمال وبحر السلام ، ونحيط أنفسنا بأهل هذه البحور  الذين يفهمونها ويعشقونها . 

" الوفرة " ليست أشياء نحددها ونخطط لها ! إن الوفرة ( رسائل وإشارات وبشائر ) نتلقاها ونستعد لها بالشغف والمحبة ، ثم تحدث وتكون .


 الحياة ليست مجموعة من العقبات وعلينا أن نتخطاها ! إن الحياة فتوحات جمالية علينا أن نستقبلها . وعندما نتعلّم كيف نستقبل حياتنا ، فسوف يأتينا من روح الحياة ما تزول معه تلك العقبات إن وجِدت .


‏إن الله ليجعل للمؤمن الصافي النقي في قلوب الناس محبة لا يقدرون على مقاومتها .

 إذا كان " ما تتصل به يتصل بك " فإنك حين تتصل بجماليات الحياة فسوف يتصل بك جمالها وتظهر لك بمعناها " حياة " لتجد فيها راحتك ومعاشك . 


‏رحلة السكون : هي اختياراتك في عالم النور  بعيداً عن الضجيج والتوترات . اختر ما ينفعك في اللحظة وكن مرناً في ذاتك وحياتك ولا ترهن نفسك لبرمجة عقلك أو لعقل من يفكر عنك .


 كن لذاتك محباً عاشقاً مُدلِلاً  ، فإن فعلتَ فأنت في وفاء مع ذاتك وتحصين لها من الاستهلاك العاطفي . 

حدّث نفسك عن الجمال الإلهي ، والفضل الرباني . فإن الله سُبْحَانَه عند ظن عبده به . 



 في الأُنْس والمؤانسة ارتياح روحي ، وانسياب نفسي . وعلى العكس من ذلك فإنك ( إذا اتبعتَ كل القواعد ، فاتك كل المرح ) كما في الحكمة . 


 إذا أخلصت لـ  " الحب " فلا تذكر الكراهية ولا النقص ولا ... كل قاموس الألم ، فـ  " الحب يكفي " 


 الحب أكبر من كل التفاصيل ، الحب أن تسبح في بحر العشق ومحيطاته ، فأنت لا تُعلم البحرَ ماذا عليه أن يفعل ! وكل ما عليك : أن تثق به وتستمتع . 



 كن محباً لذاتك ، عاشقاً لوجودك ، واخلع نعليك ـ التعلقات والمقارنات ـ أمام هذا العشق ، لتتجلى الفرادة التي خلقك الله عليها . 


 القلب الذي يُشرقُ بالنور يستطيع أن يُحبَ بقداسة ، وأن يتلقى الحكمة ، وأن يتناغم في الوجود كله . 


‏إسأل الله أن يُنَورك ، وأن يُلهمك ويُعلمك . حتى لا تتقطع حياتك في القناعات التائهة التي لا تجد معها سكينة ولا محبة ولا فرحاً ولا جمالاً .



 عندما تصبح وأنت تردد كلمات الله بمحبة ويقين ، فأنت ( تتلقى ) ما تنفتح به الخزائن الإلهية من أسرار الأقدار . 


 ‏الفرح هو اختيارك الروحي للبهجة بنعمة الله عليك ومن خلاله تؤدي الشكر بطريقتك التي تناسب لحظتك، لتكون ( الفرِحَ الشكور ) .


 الحقيقة تعشق الحقيقة : فالروح تعرف الروح ، والحب يعرف الحب ، والصدق يعرف الصدق . حيث تنشأ تواصلات نورانية . تلك هي رؤية الـ( بَصِيْرَةُ ) .


 من جمال الصباح أن تستقبله لا أن تستثقله . اجعل لك طقوساً تستقبل بها صباحك . أورادك وتأملاتك ونواياك وصدقتك وقهوتك .. إنها تعني أشياء مُدركة ولا مدركة ، وتترك أثراً وتحرك قدراً .  بارك الله لحظاتك بالمحبة والجمال والسلام .



 اتساع وعيك الجمالي يريح بالك ويشرح صدرك ، ويعالج همومك ويزيل ذاكرة الألم المتراكمة في جسدك . 




‏في القلب أنوار ربانية ، ويبقى العقل في حرية الاختيار بين أن يتصل بنور القلب وينسجم الإنسان وتتسع حياته ، وبين أن يحتجب بقناعاته وأفكاره .

‏من فهم ذاته فهم حياته ، ومن فهم حياته توافق معها في تطوراتها الجميلة .


‏إذا تحرر الإنسان من سيطرة العقل الجمعي واستمتع بفرديته في التدين والاجتماع والعمل وفي شأنه كله . وجد نفسه وتلقى حظوظه وتلذذ بحياته .


 كن منتبهاً ومهتماً بكلماتك وأفعالك المباركة وأكلك ولبسك ومالك ومكانك المبارك .. إن البركة فيك وفيما حولك وهي بالانتباه تزيد وتظهر . 



 الإنسان حيث يضع نفسه ، فماهي اختياراتك ؟ هل تنتمي للطف والسكون والمحبة والجمال والسلام ؟ فسوف تجد ذلك .  



 الحكمة الروحية ليست شيئاً نتعلمه من خلال الكتب التي نقرأها ! وإنما من خلال التجربة التي نمارسها حيث تظهر لياقتنا لتلقي حكمة الروح . 



 الحب يجعلنا في سلام دائم . عندما نُحب أنفسنا ونُحب الجمال في كل الوجود .  


 اجعل لوجدانك وروحانيتك وقت خلوة جميلة تستمد فيها وتستنير . ولا تدع نفسك تحت سلطة الأفكار الناتجة منك أو الوافدة إليك من غيرك !! 


 لا تدخل دائماً في التفاصيل ، فكثير من الأشياء يكون جمالها في عمومها وتكوينتها الكلية . 


 الحب بوصلة الوجود . فكل حركة من قول أوفعل يمكنك أن تتعرف على مناسبته لك من خلال سؤال : هذا القول أو هذا الفعل هل ينسجم مع " الحب " ؟ 


 كل شيء سيكون أجمل عندما تبدأ رحلة التسامي عن المحاسبات والعذابات والتعلقات . ستصفو لك ذاتك وتفرح بك . 



 ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾  
اجعل ( القلب السليم ) هو إيقاع ذاتك وحياتك . وسوف تجد أثره في عافيتك وأعمالك وعلاقاتك . 

‏إذا أردت أن تستمر في ممارسة " الرحمة " .  فافعل الرحمة بحب وعشق للرحمة ذاتها واستشعر لذتها قبل أن تنظر إلى أثرها .


 " السكونُ " هو الاختيار الأفضل في كل الأحوال ، وهو الذي تُثمر من خلاله شجرة الحكمة وتحدث الأشياء الجميلة . 


 عندما نقول " الحمدلله الذي أحيانا .. " فـ  علينا أن نسير في الحياة بمحبة وسلام ، فالكلمات العظيمة تكون مفتاحاً للحياة السعيدة . 


 عندما تعشق فرديتك فإن حريتك تتسع ، وعندما تُعلق حريتك على " العقل الجمعي " فإن خياراتك تضيق أو تنعدم . 


 في الصلاة على النبي محمد ﷺ جمال روحي فائق ، لا يعرف ذوقه إلا من عشق الصلاة عليه عشقاً . 



 الروح تنساب مع الجمال وتعشق وجوده . وتنقبض مع وجود الشقاء والتعب والعنف والغلظة . فكن حيث تعشقك روحك . 


 ابحث عن : 
 الحب ، الراحة ، النور ، السكون ... وسوف تبحث هذه الحقائق عنك وتظهر في طريقك . لأن كل ما تتصل به يتصل بك . 

 في لحظة صمت لا يتدخل فيها العقل بمقارناته . وأنتَ تمتن لله لأنه " يُحِبُكَ " سوف تشعر براحة وسكينة من طعم السماء . 



 سـِر الحياة في " جمال قلبك " حين يتذوق اللحظة بحب وسلام . 



 ليس علينا أن نتعلم كيف نختلف؟ !! إن علينا أن نتعلم " كيف نُحب ؟ " وعندما نُحب فسوف تختلف اختياراتنا من غير ألم أو ضجيج . 


‏اغفر لذاتك وكن في صفاء معها ، فإنها تعشق الصعود إلى عالم الملكوت لتتنفس الجمال وتسمع صوت السماء .


 توقف عن " الكراهية " واحذف هذه الكلمة من قاموسك ، لتبدأ رحلتك الجميلة مع  " الحب "  


 ﴿قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا﴾  

 الغفرآن من أجمل التجارب الروحية التي تجعل الإنسان في راحة البال ، وفي صفاء التلقي لأقداره الجميلة . 


‏الحُبُ يجمع المحبين ، والسلامُ يبحث عن السَلاميين .

لا تبحث عن ... ! إعْشَق الحبَ .. إعْشَق السلامَ وسوف تَجِـد .


 لتكن أمور " وجْدَانِنَا " هي الأهم ، ولنجعل لها ترتيباً يليقُ بها في أجمل لحظاتنا. فإن وجْدَانَنَا هو السر الذي يغذي حياتنا. 



 تحدَّث مع قلبك عن محبتك لله ، ولا تقارن ما تشعر به من فيض ⁧ #الحب_الإلهي ⁩ بـ سلوكك وأفكارك وظروفك  . فالحب سوف يجعلك في أجمل الأحوال وألطفها . 


 إهدأ كثيراً . فإن لدى روحك أسراراً جميلة تريد البوحَ بها إليك عندما يذهب عنك الضجيج . 



 الحديث مع الذات عن " السَعَة " وجمالها ، وتسبيح الله باسمه الواسع العليم . يجعلك في تواصل مع أسرار الوسع . أما الحديث عن الضيق فإنه اختناق . 


 يقظتك وتعزيزك للجماليات الموجودة فيك كـ الرحمة والكرم والعزة والوفاء والطيبة واللطف والسلام و... يجعلك في خير دائم . 



الكلمات الجميلة والصور الجميلة والأصوات الجميلة ، والخيالات المبدعة . والأغذية الجيدة .. هي التي تتناغم مع طبيعتك وتقوي صحتك .



 الحديث مع الذات عن مُشكلات الآخرين ، هو إزعاج لذاتك وحجب لأرزاقك . إذا أردت مساعدة الآخرين فتحدث معهم ، أما خلوتك مع ذاتك فاجعلها صافية لها. 


 التحول الذاتي : 
 • من السيطرة إلى الثقة . 
 • من العنف إلى اللطف . 
 يبقي لك الكثير من صحتك التي كانت مُهدرة على الخوف والحزن والغضب ... 



الارتقاء الروحي : شعور بالمقدّس ، بالحب ، بالجمال وبالسلام . هو سجود في محراب القلب السلم ، بعيداً عن الضجيج والعبث والفعل التائه . 



 من يعرف قدر اللحظة الجميلة يبتهج فيها ولا يسمح للمكدرات أن تدخل إلى عالمه المبتهج . اللهم اكفنا بسلامك عن كل نكد وشر  ..


 تكون الحياة جميلة حين " ندع الخلق للخالق " ونوجه حضورنا إلى ذواتنا . 


‏اللهم إنّا نفرح بك ، ونفرح بجمال فضلك وكرمك وإحسانك . اللهم زدنا فرحاً ومحبةً وسلاماً .


 اللهم اجعلني في جمال قُربك وعِـز طاعتك . 

نسأل الله مَدَدَ كرمه وجمال فضله .











You May Also Like

1 التعليقات